يتساءل عدد من أهالي عنيزة عن مصير مركز الأسنان الذي وافقت وزارة الصحة على إنشائه قبل سنوات عدة، ورصدت لإنشائه ما يزيد على 50 مليون ريال، إلا أنه لم ير النور حتى الآن، مشيرين إلى أنهم لا يزالون يترقبون أن يخرج لأرض الواقع وينهي معاناتهم، التي تتمثل في تباعد المواعيد التي تصل لأكثر من شهر، في مستشفى الملك سعود ومراكز الرعاية الصحية الأولية التي يبلغ عددها 14 مركزا في عنيزة، بينما لا يوجد فيها سوى 4 أطباء أسنان.
ويضطر المرضى في ظل هذا الوضع لمراجعة المستشفيات والمستوصفات الخاصة، التي تستنزف جيوبهم، لاسيما أن آلام الأسنان لا تحتمل.
وشدد أحمد الصالح على أهمية فتح ملف التحقيق في مصير مركز الأسنان الذي وافقت وزارة الصحة على إنشائه في عنيزة، ورصدت له ما يزيد على 50 مليون ريال، مشيرا إلى أنهم يعانون كثيرا حين يتوجهون للعلاج من آلام الأسنان في مستشفى الملك سعود ومراكز الرعاية الصحية الأولية.
وذكر أنه حين آلمته أسنانه توجه إلى المستشفى وحددوا له موعدا بعد شهر، إلا أنه لم يتحمل الآلام، وبعد أسبوعين توجه إلى مستوصف خاص، الذي كلفه أموالا طائلة.
وقال: «الحمد لله لدي القدرة على مراجعة المستوصفات الخاصة، لكن هناك كثيرون لا يستطيعون، فتتزايد عليهم الآلام، في انتظار الموعد»، مشددا على أهمية التسريع في تشييد مركز الأسنان الذي وعدت به عنيزة، إلا أنه لم ير النور.
وأفاد يوسف السعيف أنه توجه من البدائع إلى مستشفى الملك سعود في عنيزة فمنحوه موعدا بعد شهر ونصف، مبينا أنه اضطر للانتظار حتى موعد الزيارة، بعد أن عاش فترة عصيبة من الألم والمعاناة.
وطالب إدارة مستشفى الملك سعود في عنيزة بإيجاد حلول لتباعد المواعيد، راجيا من وزارة الصحة تطوير أقسام الأسنان في مراكز الرعاية الصحية الأولية.
وأشار فهد المحمود إلى أنه يوجد لديهم سبعة أطباء أسنان في سبعة مراكز صحية، لكن لا يداوم منهم سوى أربعة فقط، والبقية غير موجودين، متسائلا عن أسباب غيابهم.
وناشد وزارة الصحة بالتحرك سريعا والبدء في تشييد مركز الأسنان في عنيزة، الذي وافقت عليه منذ سنوات عدة ورصدت له 50 مليون ريال.
وسرد حمود الناصر معاناته مع البحث عن علاج لأسنانه، مبينا أنه اصطدم بمواعيد بالأشهر في مستشفى الملك سعود في عنيزة، بينما يوجد أطباء أسنان في مراكز الرعاية الصحية الأولية، إلا أنهم لا يعملون بحجج واهية، منها عدم وجود ممرضات، متسائلا بالقول: «هل لا يمكن توفير ممرضات، وهل غيابهن يعطل العمل في أقسام المستشفى».
ويضطر المرضى في ظل هذا الوضع لمراجعة المستشفيات والمستوصفات الخاصة، التي تستنزف جيوبهم، لاسيما أن آلام الأسنان لا تحتمل.
وشدد أحمد الصالح على أهمية فتح ملف التحقيق في مصير مركز الأسنان الذي وافقت وزارة الصحة على إنشائه في عنيزة، ورصدت له ما يزيد على 50 مليون ريال، مشيرا إلى أنهم يعانون كثيرا حين يتوجهون للعلاج من آلام الأسنان في مستشفى الملك سعود ومراكز الرعاية الصحية الأولية.
وذكر أنه حين آلمته أسنانه توجه إلى المستشفى وحددوا له موعدا بعد شهر، إلا أنه لم يتحمل الآلام، وبعد أسبوعين توجه إلى مستوصف خاص، الذي كلفه أموالا طائلة.
وقال: «الحمد لله لدي القدرة على مراجعة المستوصفات الخاصة، لكن هناك كثيرون لا يستطيعون، فتتزايد عليهم الآلام، في انتظار الموعد»، مشددا على أهمية التسريع في تشييد مركز الأسنان الذي وعدت به عنيزة، إلا أنه لم ير النور.
وأفاد يوسف السعيف أنه توجه من البدائع إلى مستشفى الملك سعود في عنيزة فمنحوه موعدا بعد شهر ونصف، مبينا أنه اضطر للانتظار حتى موعد الزيارة، بعد أن عاش فترة عصيبة من الألم والمعاناة.
وطالب إدارة مستشفى الملك سعود في عنيزة بإيجاد حلول لتباعد المواعيد، راجيا من وزارة الصحة تطوير أقسام الأسنان في مراكز الرعاية الصحية الأولية.
وأشار فهد المحمود إلى أنه يوجد لديهم سبعة أطباء أسنان في سبعة مراكز صحية، لكن لا يداوم منهم سوى أربعة فقط، والبقية غير موجودين، متسائلا عن أسباب غيابهم.
وناشد وزارة الصحة بالتحرك سريعا والبدء في تشييد مركز الأسنان في عنيزة، الذي وافقت عليه منذ سنوات عدة ورصدت له 50 مليون ريال.
وسرد حمود الناصر معاناته مع البحث عن علاج لأسنانه، مبينا أنه اصطدم بمواعيد بالأشهر في مستشفى الملك سعود في عنيزة، بينما يوجد أطباء أسنان في مراكز الرعاية الصحية الأولية، إلا أنهم لا يعملون بحجج واهية، منها عدم وجود ممرضات، متسائلا بالقول: «هل لا يمكن توفير ممرضات، وهل غيابهن يعطل العمل في أقسام المستشفى».